روايات رعبرواية الجني العاشق

رواية الجنى العاشق الموجود داخل دميتى الجزء الاول

 “رواية دميتي” الجزء الاول :

بيقال ان الدمي هي اسهل الأشياء التي يمكن أن يتلبسها الجن للتواصل من خلالها مع الإنسان…

كلام اكيد كلنا عارفينه وعارفين كمان ان مينفعش نغرز دبابيس في الدمي بتاعتنا ؛ وان مينفعش نسيب الدمي دي في مكان ثابت وحاجات تانيه كتيره….

لاكن انا قصتي مختلفه شويه عن اي قصة سمعتها وها تسمعها بعد كدا….

الموضوع بدأ معايا بحلم غريب ؛ شوفت نفسي فيه واقفه قدام شخص معدوم الملامح أو هو شخص عادي لاكن انا اللي مش عارفه اشوف ملامحه ؛ لاكن اللي فاكراه كويس أنه كان بيطلب أيدي للجواز ولما رفضت اتحول لقط اسود كبير وعيونه حمرا ومرعبه وهجم عليا وفي الوقت دا انا صحيت من النوم مفزوعه وجسمي عرفان بطريقه غريبه وكنت باخد نفسي بصعوبه كاني كنت بجري لمدة طويلة…. 

طيب أنا مين؟؟

انا أسمي أسماء طالبه في تانية جامعه ؛ عيلتي مكونة من بابا وماما واختي الصغيرة إسراء عندها ٦ سنين….

تاني يوم بعد ما شوفت الكابوس دا لقيت الباب بتاعنا بيخبط فا روحت افتح لقيت عامل توصيل بيديني صندوق كبير من بتاع الهدايا وملفوف لفة جميلة جدا وبيقولي :

-حضرتك الأستاذة اسماء؟؟

= ايوا انا اسماء…

– اتفضلي يا فندم البوكس دا ؛ ولو سمحتي امضيلي علي ورقة الاستلام…

= طيب مين اللي باعته؟؟

– معرفش والله يا فندم ؛ هو اللي بعتهولك طلبه باسم حضرتك وكتب عنوانك…

= تمام ماشي ؛ وريني امضي فين؟؟

خدت الصندوق ودخلت وزي اي حد في مكاني انا كان عندي فضول رهيب اني افتح الصندوق دا وأشوف جواه اي ؛ دخلت اوضتي وفتحت الصندوق فالقيت جواه دمية علي شكل شاب وكانت ملامح الدمية اكنك صانع تمثال لشخص ورسمت ملامحه بدقة شديدة جدا وكانت الملامح دي بتقول انها لشاب في نفس سني او اكبر بحاجه بسيطة ؛ قولت لنفسي “يعني يوم ما تجيلي هدية تبقي دمية لولد اي الفقر دا” ؛ كنت بضحك وقتها وكان مع الدمية حوالي سبع قطع شيكولاته وورقة اكيد مكتوب فيها مين اللي بعتها او كلمتين حلوين زي ما احنا متعودين ؛ ولما فتحتها لقيت مكتوب فيها :

“من زوجك المستقبلي ؛ انا عملتلك الدميه دي بنفس ملامحي علشان تفتكريني بيها ديما وتكون ونس ليكي لما اجي اتقدملك قريب ؛ يا ريت تقبلي الهديه وتحافظي عليها ؛ من زوجك المستقبلي محمد”

ضحكت بصراحة لما قريت الرسالة وقولت لنفسي يعني جايبلي دمية لولد علي شكلك لا وكمان كتبلي زوجك المستقبلي وكاتبه

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

قصه سرداب الموت (كامله)

رواية الشادر الفصل الثامن

ا باللغة العربية لا انت بصراحة ضحكتني ؛ قفلت الصندوق علي الدمية وشلتها في الدولاب عندي ومع الوقت والانشغال في دراستي نسيت الموضوع تماما لحد ما رجعت في يوم لقيت اختي الصغيرة بتلعب بالدمية اللي جانبي هديه فا اديقت وشديتها منها وقولتلها:

– انتي بتفتحي دولابي ليه وتاخدي حاجه مش بتاعتك وازاي فتحتيه اصلا؟؟

= انا مفتحتش دولابك ولا جيت جمب حاجاتك انا لما رجعت من المدرسة لقيت دمحم علي سريري فافتكرتك جيبتهولي هدية…..

– دمحم مين؟؟ 

= الدمية هو قالي انه اسمه دمحم…

الموضوع خوفني بصراحة لاكن عادي خيال أطفال واكيد هيا قريت الورقة وعرفت منها الاسم ؛ وخدت الدمية وعنتها تاني في الدولاب لاكن بليل حصل حاجه مرعبة جدا…

اول ما الليل دخل ولما كنت نايمه قلقت علي صوت حاجه بتخبط من جوا الدولاب بتاعي بداءت افتح عيني وانا دماغي تقيلة جدا بصيت حوليا وكان الليل راسم لوحة مرعبة في الاوضة ؛ عارف لما تكون نايم وتقلق بليل لأي ظرف فاتبص في الاوضة وتحس ان في ناس  واقفه تبص عليك ؛ او تحس ان في حاجه مرعبة هتحصلك في الوقت دا….

“طيب مين في اللي بيقرأ قصتي مقلقش في وقت من الليل وحس انه قلقان او خايف من حاجه هو نفسه مش عارفها ؛ او مين لما صحي في وقت متأخر من الليل مخفش يبص في الركن المظلم اللي في الاوضة بتاعته وكأن في حد واقف يراقبه منه او خايف ان حاجه تهجم عليه منه ؛ اكيد الكل مر بالتجربة دي”

أما انا بقي فاصحيت لقيت الاوضه ضلمة كالعادة ؛ لاكن سمعت صوت خبطات جايه من جوا الدولاب بتاعي اللي انا عينه فيه الدمية دي ؛ كانت خلطات منتظمه جدا ؛ اترعبت ونزلت من علي السرير ببط وفتحت النور واتقدمت بخطوات مترددة نحية الدولاب ومديت ايدي علي المقبض بتاعه وبداءت افتحه ببط وخوف شديد واول ما فتحته ملقتش حاجه ؛ كل حاجه في مكانها عادي لاكن اي دا!؟

دا في حركة في الصندوق ؛ رجعت ورا بسرعة لاكن فجأه لقيت حاجه نطت من الصندوق وجريت تحت السرير فا غصبن عني صرخت ؛ لكني حطيت ايدي علي بوقي من الخوف ؛ ووقفت مرعوبة مش عارفه انطق بكلمة ولا انادي علي بابا وماما يجولي لاكن انا عملت حاجة تانية خالص ؛ انا اتقدمت نحية السرير براحة ونزلت علي رقبتي وبداءت ارفع الملاية بحذر شديد ؛ ووطيت دماغي علشان اشوف اي اللي نزل تحت السرير دا ؛ ونزلت دماغي شوية بشوية بشوية ؛ واتفزعت لاني شوفت قطة سودا كبيرة بتبصلي بصة مرعبة نفس القطه السوده اللي شوفتها في الحلم ؛ انا والله حسيت ان انسان بيبصلي وقتها لاكن اللي زاد الموضوع رعب اكتر ان النور قطع ؛ قطع وانا واقفة علي ركبتي مرعوبة قدام القط الاسود دا…

اللي اول ما النور قطع مظهرش منه غير عينيه الحمرا الدموية اللي كانت اكنها شمعتين منورين في وسط الضلمة ؛ حاولت اتحرك وقتها لاكن حركتي اتشلت ؛ معرفتش احرك حتي صوابعي ؛ واتشليت في مكاني وانا شايفه القط الاسود دا جاي عليا بعنيه المرعبه وصوته اللي لا يمد بصلة لصوت القطط خالص دا صوت مفزع ؛ وفضل يقرب يقرب يقرب وانا بحاول اصرخ ومش عارفه واول ما وصل عندي وبقي وشي في وشه حسيت بأن في انسان واقف في وشي ؛ انسان صوت أنفاسه باينه وعاليه ؛ وحسيت بأيد بتتحرك علي وشي ؛ وسمعت صوت بيقولي : “انتي زوجتي” ؛ صرخت وقتها وفضلت اصرخ باعلي صوتي…..

– مالك يا اسماء؟؟ مالك يا بنتي في اي؟؟

= ابعدوا القط دا عني ابعدوه عني…

– قط اي بنتي فوقي انتي بتحلمي …دا مجرد كابوس…

فتحت عيني لقيت بابا وماما حواليا وبيقلولي :

-مالك يا اسماء في اي؟؟

= انا محتاجه ارتاح شوية…..

– خلاص يا حبيبتي هنسيبك ترتاحي..

هما خرجوا من هنا وانا عملت زي المجانين وبداءت اكلم في نفسي ؛ كابوس!؟ كابوس اي!؟ دا انا كنت حاسه بكل حاجه ؛ كابوس اي دا انا لسه حاسه بأنفاس القط دا وهو بيخبط في وشي ؛ وهو الكابوس بنعيشه بالواقعيه دي كلها!؟ قطعني صوت اختي إسراء وهيا بتقولي : 

– اسماء انا دخلت عليكي الاوضة بليل وشوفت قط اسود كبير عيونه حمرا قاعد علي صدرك ومبيعملش حاجه غير انه بيبص عليكي وانتي نايمه….

= اكيد كنتي بتحلمي يا اسراء أو بيتهيالك…..

– لا انا مكنتش بحلم بإمارة ان هو نزل من عليكي ودخل الصندوق اللي جوا الدولاب ؛ بصي عليه هتلاقيه في الصندوق…

جسمي اتكهرب في اللحظه دي من الرعب وقولتلها :

– إنتي عرفتي كل دا ازاي؟؟

= لان انا شوفت كل دا بعنيا وقالي قبل ما يدخل الصندوق اقولك انك زوجته….

وسابتني وخرجت جري ؛ سابتني وانا في حالة يرثي لها من الرعب ؛ قومت بالراحه من علي السرير وانا رجليا مش قادرة تشيلني ومشيت براحة نحيت الدولاب وفتحته ومديت ايدي ببطء علشان افتح الصندوق ؛ وفتحته لاكني ملقتش فيه غير الدمية بس ؛ اطمنت نوعا ما ودخلت الحمام علشان استحما ؛ لاكن كانت اسواء لحظة في حياتي…

عارفين لما تكونوا في الحمام وتغمضوا عنيكوا فتحسوا ان في حد مراقبكوا ؛ او حد واقف قدمكوا او وراكوا ؛ هو دا كان شعوري بالظبط وقتها لاكني حاولت اقنع نفسي ان كل دي اوهام لاكن عارفين لما تشوفوا حاجه بطرف عنيكوا وبعد كدا تختفي؟؟ انا حصلت معايا اكتر من مرة وقتها لاكن كل دا والرعب لسه مبداش ؛ لان انا حسيت بأيد بتمشي علي شعري بهدوء وكل ما ابص ورايا ملقيش حاجه مرة واتنين وتلاته لحد ما خلاص مبقيتش قادرة استحمل ؛ قفلت الميه وبداءت البس هدومي لاكن وانا بلبس كان البخار مغطي المرايه فا اللي حصل أن بداء يتكتب عليها كلام بخط الايد ؛ اتكتب علي المرايه “انتي زوجتي” ؛ وانا بصه ومصدومه من المنظر ظهر ورايا شخص ملامحه نفس ملامح الدمية بتاعتي وكان واقف ورايا ومبتسم ابتسامة مرعبة وغريبه ؛ غصبن عني التفت ورايا لاكني ملقتهوش التفت تاني للمرايا لقيته واقف التفت تاني ورايا ملقتهوش التفت تاني للمرايا لقيته واقف ؛ وبصوت مرعب قالي : “انتي زوجتي” ؛ صرخت باعلي صوتي وفقدت الوعي بعدها ومحستش باي حاجه….

فوقي يا اسماء ؛ فوقي يا اسماء ؛ مالك يا بنتي في اي؟؟ 

كان صوت ماما وهيا بتهزني وبتحاول تفوقني لاكن انا كانت دماغي تقيله جدا وبالعافية ومع الوقت قدرت افتح عيني وانا لسه دايخه ومش مركزه ؛ وماما كانت عماله تقولي: 

-مالك يا حبيبتي في اي؟؟

= ماما بعد اذنك دخليني الاوضه بتاعتي ؛ انا تعبانه وعايزه ارتاح….

– حاضر يا حبيبتي ؛ ياله قومي معايا….

ساعدتني اني اقوم وخرجتني من الحمام لاكن واحنا ماشيين للاوضة شوفت الشيطان دا او دمحم دا واقف قدام باب اوضتي وفاتحلي درعاته وبيقولي: “تعالي” ؛ حسيت اني بفقد الوعي تاني ؛ وقولت لماما بصوت ضعيف وانا بفقد الوعي : “ابعديه عني ؛ متخليهوش ياخدني” ؛ 

مالك يا اسماء؟؟ فوقي يا اسماء في اي؟؟ لاكني كنت باصه علي دمحم اللي مبتسم ليا ابتسامة خبيثة وفقدت الوعي للمرة التانية …

حلمت باني واقفه قدام محمد أو دمحم زي ما اسراء قالت عليه ؛ وكان ماسك في ايديه دبله شكلها بيقول أنها قديمة شويه ؛ ونزل علي الارض علي ركبه واحده يعني زي ما بنشوف في الافلام وقالي :

– تتجوزيني؟؟

= انا لا يمكن اكون مراتك ؛ انا اصلا معفرفكش ولا اعرف انت أنس ولا جن…

– مش هتفرق. كتير ؛ ونصيحه مني لازم توافقي لأن انتي ملكيش خيار تاني غير انك توافقي…

= اوفق علي اي؟؟ انت شكلك مجنون ولا حاجه…

– انا فعلا مجنون ؛ لاكن انا مجنون بيكي وعايزك ليا ومش عقيل حد غيري يكون ليكي….

– وهو الجواز بالعافيه ولا اي ؟؟ انا بقولك مش موافقه اتجوزك ؛ مش هتجوزك اي اللي انت مش فاهمه في كلمة مش هتجوزك ؛ ابعد عني بقي…..

= مش باردتك وانا غلطان اني كنت عايز اسيبلك حرية الاختيار ؛ لاكن انا هاخدك ؛ باردتك أو غصب عنك انتي ليا ؛ ومحدش هيقدر يبعدني عنك وخليكي فاكره دا كويس ؛ “انتي زوجتي ؛ انتي زوجتي”…..

معرفش غبت عن الوعي قد اي لاكني كنت سمعاه بيقولي انتي زوجتي انتي زوجتي ؛ وسمعت بعد كدا لما بداءت افوق صوت ماما وهيا بتقول لحد جمبها:

– هيا مالها يا دكتور طمني ارجوك….

= لا لا متقلقيش يا مدام هو مجرد إرهاق وتعب واكيد دا السبب الأول فيه المذاكرة والتفكير الكتير وقلة النوم وكدا ؛ وانا كتبتلها علي فيتامينات هتاخدها وان شاء الله هتبقي كويسة ؛ لاكن هيا لازم تحاول تريح نفسها شوية الفترة دي.. 

شكرته ماما وبعد كدا خرجوا هما الاتنين من الاوضة وانا بداءت استعيد كامل وعيي ولقيت ان الدكتور معلقلي محاليل لاكن انا لقيت اختي إسراء داخله عليا الاوضه وبتقولي: 

-انتي عامله اي دلوقتي يا اسماء؟؟

= الحمدلله يا حبيبتي بقيت احسن…

في اللحظة دي دخلت علينا ماما وقالتلي:

– حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي قلقتيني عليكي ؛ كدا يا اسماء تعملي في نفسك كدا…

= متقلقيش يا ماما انا كويسة ؛ ومرضتش احكيلها علي اللي حصل علشان متخافش…

-انتي لازم ترتاحي اليومين دول مش هتروحي الجامعة لان انتي تعبانه ؛ ولحد ما ترتاحي مافيش خروج برا ابدا…..

= يا ماما انا بقيت كويسة…

– مش هتروحي يعني مش هتروحي ؛ هو احنا عندنا كام اسماء؟؟

في اللحظة دي كانت إسراء واقفه جمبها قربت من ودني وقالتلي: 

“دمحم بيقولك انه مكنش يقصد يخوفك لما ظهرلك في                     

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى